أيها الوجه النائم في الظلْ

ماذا ينتظرنا غدا ؟!

احكِ 

وقلْ

صمتك هذا يوحي بالصمم

كأنه الوَجِم ..!

الليـل و النهـار ، السمـاء و الأرض ..
السحـاب و الغمام ، النداء و المطر ..

.,

"جبران"

هذا العيدُ قد أقبل

وهذه الدنى أتت ترفلُ

في ساحة الحب والمنظرْ

هذا العيد قد أشرق

في وادي الرَيش

قد أبكرْ

...

وهؤلاء الناس قد فرحوا

لبسوا الجمال وانطلقوا

والأطفال قد غرقوا

في باحة اللعب وانتشروا

فابتسموا وابتسموا

فهذا العيدُ قد أقبل

.

ذكريات البارحة 
ننساها عند الصباح
نتطهر من ضحكاتها
ومن أضواء الليل الزرقاء
ونجلدُ الأرواح ..!

 "من أنا ؟ "

أنا وسيم 

عندي ألف أمنية 

ألف ضحكةٍ ومليون سؤال

وعالم من الخيال

أحب قصص الأشباح

وصوت المطر 

وأخاف من الرياح

..

احفظني هنا 

كما أنا

لا أريد أن أغادر الصورة

 وأصبح مثلكم

لا تعرفوا 

إجابة السؤال ..!

آلا أيها الظلام هناك ..!

أتشتهي النور أم الهَلاك ؟!

أتنتظر موعدنا

ووعدنا

أم الخوف بدد كل ذاك..

...

أيتها السجون المظلمة

والحقول المثمرة والأفلاك

هذا سِراجي

وسرجي

كلها تقبع خلف هذه الأسلاك..

..

.,

ألا يا أيها الذَرات اليوم أطئُكِ ..

وغداً أتوارى تحتك ..

فارمقيني والتقي عينيّ البريئتين

قبل الزوال ..

"أنغام الأسدي"
كتبتها لهذه الصورة

دون موعد ..

تحيى الأركان حِينا ..

دون مكان ..

يبشرُ الزهر حِينا..

دون وطن ..

تخرسُ الحياة فينا..

إما خلودْ ..

أو إنتقام..

.،

في وهج الشمس

أو في الظلام..

أنفاسٌ البردِ تحرقني..

رذاذ المطر

يسرقُني..

اشيخُ وحدي هنا..

دفئاً أنا..

وأطياف السفر

تسحقني..

سجل الزوار..

كلُ من يمرُ من هنا .،

اشكرُ له مروره.،

كل من يكتبُ لي حرفاً..

أكونُ ممتناً لحروفه.،

تفضلوا.،

هالة ٌ من البرد والخلا

هذه الصورة اشعرتني بالسعادة

بشيءِ من الصَفا

موعدٌ يلتقي فيه

شارعين خاليين

وقلبي على الرصيف

وأنوارٌ من السما

...

هالة ٌماردة ٌ

وبشرٌ هائمون.. نائمون..

وبقايا ندى

غَشاوةٌ كالخيال

في رَحمِ الجبال

أغصانها أفكاري

متشعبة .. متباعدة .. وشائكة

وشوكها أعياني..

لنتوقف ,.

أمام السماء ,.

فهناك ,.

المنزل الأخير ,.

.,

عبدالرحمن.،




إشارة العبور
إنها
إلى السماء ..!

كان عندي حلمين..

أن اسكنْ في بيتْ

مصنوع من الشوكولاته..

والحلم الأخر..

أن تَكون غرفتي فوق السَحابْ..

وبابها منزوٍ لباب جدتي..

وبيننا كأسُ من الضَبابْ..

أسَطو في الظَلام..

بمشيةِ الحيران..

وتنتفضُ السَماء..

برق ورعد وريح..

كأضواء السَراديبْ..

وخطَواتي تنسلُ في الطَريق..

فأثملُ بالجَمال..

وصُحبةِ النباح في الجِوار..

سَاعات الليل كالنَهار..

كصبغةِ الألوانْ..

تخلقُ مع الصَباح نَسيم..

وفي المَساء نَديم..

وحينَ نختفي..

تَصرخُ الأنوارْ..

يَبدو عليكَ
هدوءٌ
لَستَ تَعهَدُهُ!!
مَللتَ؟
أم جلدُكَ البالي
تجدِّدُهُ؟؟
كانتْ جِراحُكَ
سكِّيناً تُضمِّدُها
وجرحُكَ الألفُ هذا
هلْ تُضمِّدُهُ؟
.,

"محمد البغدادي"

كالذكرى تذوبُ الأيام
وخطواتي
وتصمدُ
أعمدة الإنارة
ورحلة الشاطئ..!

وعلى المسرح ابص وأشـــوف..

مطربة صوتها بيشجي ألـــوف ..

مش معقوووول ..

دي فــايــزه .,

بين المسافة والطريق
إستراحة
بين البقاء والرَحيل
أغفو و سيارتي
لساعة..!

في الجفاف
تخضرّ الأرقام
وتتعانق..!

في زحمة الناس
صعبة حالتي
امشي وأدور
ولا
أزين بمرايتي..!

عمارة تنفستْ بعمق
فتطاير البَشر
رأسُها فارغ
ويغري بالنَظر..!

إلى السماء
نبني ليالينا
والأضواء كل
أمانينا
ونسينا حقاً
من في السماء
!!

لا أحد يتوقف هنا
غيري
الأرقام أعمار
!!

أقدامي مالسة
وطريقي طويل
أنفاسي هائمة
ونظري لأسفل
قصير

!!

في الشوراع
رذاذ ٌ رطب وبرودة
في الأرواح
يسكنُ الخوف
كلحظة الوداع
ونخاف الوداع
!!

منظّر
وجلوسنا منظر
حتى الحَجر اتكأ
على بعضِه
وسَكْرْ
!!

أولى لحظات الضياع
والحب
نتوقف مترددين
نقبّل الفضاء
ونحن في الإتجاه الخطأ
!!

في بيتنا
ضُحى العيد
وكلُ الأبواب مفتوحة
يتلفعُ السحاب بالسماء
وتشهدُ نخلتنا
وقوفي أمامها
سابحاً
وقد نسيتُ بكائي
على ضياع
ألعابي النارية
!!

رائحة ُ الهواء..

عدستي عدسة جوال،
أنا لستُ بمصور،
أنا فني إلتقاط ،

أهلاً بكم

تأريخ اليوم
29/6/1431